فأنزل علي يا رسول الله فإنه ليس في الخزرج ولا في الأوس أكثر في بئر مني ونحن أهل الجلد والعز فلا تجزنا يا رسول الله - الخ. وذكر في آخره أنه لما دخل دار أبي أيوب، كان أبو أمامة أسعد بن زرارة يبعث إليه في كل يوم غداء وعشاء في قصعة ثريد عليها عراق، فكان يأكل معه من جاء حتى يشبعون (مع أنه يحضره المسلمون من الأوس والخزرج والمهاجرون) ثم ترد القصعة كما هي، وكان سعد بن عبادة يبعث إليه في كل ليلة عشاء ويتعشى معه من حضره، وترد القصعة كما هي، وكانوا يتناوبون في بعثه الغداء والعشاء إليه: أسعد بن زرارة، وسعد بن خيثمة، والمنذر بن عمرو، وسعد بن الربيع، وأسيد بن حضير، قال: فطبخ له أسيد يوما قدرا فلم يجد من يحملها فحملها بنفسه وكان رجلا شريفا من النقباء، فوافاه رسول الله وقد رجع من الصلاة، فقال: حملتها بنفسك؟ قال: نعم يا رسول الله لم أجد أحدا يحملها، فقال: بارك الله عليكم من أهل بيت. كمبا ج 6 / 427، و جد ج 19 / 108 و 109.
وهو سيد الخزرج كما في جد ج 20 / 201، وكمبا ج 6 / 529.
وفي غزوة أحد جعل رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام على راية المهاجرون وسعد بن عبادة على راية الأنصار وقعد رسول الله صلى الله عليه و آله في راية الأنصار. جد ج 20 / 94، وكمبا ج 6 / 505.
جملة من روايته عنه في فضل محبة أمير المؤمنين عليه السلام. جد ج 39 / 248، وكمبا ج 9 / 401.
وهو من رواة حديث الغدير. كتاب الغدير ط 2 ج 1 / 42.
وفي السفينة جملة مما يتعلق به.
وروى كش في ترجمة ابنه قيس عن يونس بن عبد الرحمن في بعض كتبه أنه كان لسعد بن عبادة ستة أولاد كلهم قد نصر رسول الله صلى الله عليه وآله و فيهم ابنه قيس - إلى أن قال: - وكان قيس وسعد طولهما عشرة أشبار بأشبارهم - إلى أن قال -: وسعد لم يزل سيدا في الجاهلية والاسلام وأبوه وجده وجد جده لم يزل فيهم الشرف وكان سعد يجير فيجار لسودة ولم يزل هو وأبوه أصحاب