صلى الله عليه وآله قال: معاشر الناس اعلموا أن الله بابا، من دخله أمن من النار، فقال أبو سعيد الخدري: اهدنا إلى هذا الباب حتى نعرفه. قال: هو علي بن أبي طالب وسيد الوصيين وأمير المؤمنين - إلى أن قال بعد بيان فضائله وأنه الحجة بعده: ومن سره أن يتولى ولاية الله فليقتد بعلي بن أبي طالب والأئمة من ذريتي فإنهم خزان علمي. ثم ذكر قيام جابر وقوله: يا رسول الله وما عدة الأئمة؟
فقال: عدتهم عدة الشهور إثنا عشر وعدة العيون التي انفجرت من الحجر اثنتا عشرة عينا، وعدة نقباء بني إسرائيل اثنا عشر نقيبا. فالأئمة يا جابر، أولهم علي بن أبي طالب وآخرهم القائم عليهم السلام - انتهى ملخصا. وتفصيله في ج 36 / 263.
ونظير هذه الرواية فيه ص 370، وكمبا ج 9 / 131 و 140 و 135.
فمما ذكرنا ظهر ضعف قول حمدويه فإنه لا يناسب نقله لهذه الروايات الصريحة في أن الأئمة الاثني عشر أولهم علي بن أبي طالب وآخرهم القائم المهدي و أن تسعة منهم من ذرية الحسين عليه السلام ثم يقف على الإمام الصادق عليه السلام، ويقف على الثالث من ذرية الحسين عليه السلام خلافا لما يروى عن رسول الله صلى الله عليه وآله الذي يعتقد رسالته.
ويستفاد من كتاب صفين ص 303، أن سعد الإسكاف والحارث بن حصيرة كانا يوم صفين في جند مولانا أمير المؤمنين عليه السلام.
وابناه عبد الله ومحمد يأتيان.
6132 - سعد بن عبادة الأنصاري:
من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، من النقباء الاثني عشر.
يج: روى أن سعد بن عبادة أتاه عشية وهو صائم فدعاه إلى طعامه ودعا معه عليا عليه السلام، فلما أكلوا قال النبي صلى الله عليه وآله: نبي ووصي أفطرا عندك وأكل طعامك الأبرار وأفطر عندك الصائمون وصلت عليك الملائكة - الخبر. كمبا ج 6 / 294 و 251، و جد ج 17 ص 409. ونحوه فيه ص 233.
كلماته حين ورود رسول الله صلى الله عليه وآله المدينة حين الهجرة وقوله: