بلى صلى الله عليك. فقال: إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر، فالنهي كلام والفحشاء والمنكر رجال ونحن ذكر الله ونحن أكبر. ونقله بتمامه في كمبا ج 3 / 283، و جد ج 7 / 319 - 321.
ومنها: عن خص وير: باسنادهما عن هشام بن سالم، عنه، عن أبي جعفر عليه السلام في حديث شريف مفصل في الفضائل قال: قلت: يا أبا جعفر وما الميزان؟ قال: إنك قد ازددت قوة ونصرا يا سعد، رسول الله الصخرة ونحن الميزان - الخبر. كمبا ج 7 / 187، وجد ج 24 / 396.
ومنها: رواياته الشريفة المفصلة في الفضائل وتأويل الآيات الكريمة بهم عليهم السلام وهي كثيرة. انظر كمبا ج 6 / 141، و ج 7 / 28 و 29 و 80 و 130 و 131 و 142 و 307 و 310 و 362 و 400 و ج 8 / 723، و ج 10 / 159، و جد ج 16 / 184، و ج 23 / 136 و 125 و 384، و ج 24 / 196 و 250، و ج 26 / 130 و 145، و ج 27 / 19 و 197، و ج 44 / 256.
ومما يبعد قول حمدويه من أنه ناووسي وقف على أبي عبد الله عليه السلام رواياته الناصة في فضائل الأئمة الاثني عشر عليهم السلام وأسمائهم، وهي كثيرة:
منها: ما رواه الصادق في الاكمال والعيون، باسناده عن عمرو بن خالد، عنه، عن ابن نباتة، عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أنا وعلي والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهرون معصومون.
جد ج 36 / 243 و 286.
ومنها: ما رواه الصدوق عنه، عن الأصبغ، عن أمير المؤمنين عليه السلام، عن رسول الله صلى الله عليه وآله في حديث: أنه أول ما خلق الله وأفضل الخلائق، ويتلوه الشاهد منه، قيل: يا رسول الله ومن الشاهد منك؟ قال: علي بن أبي طالب أخي وصفيي ووزيري وخليفتي ووصيي وإمام أمتي وصاحب حوضي وحامل لوائي. فقيل له: يا رسول الله فمن يتلوه؟ قال: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، ثم الأئمة من ولد الحسين إلى يوم القيامة. ج 36 / 263.
ومنها: روايته الأخرى عنه، عن الأصبغ، عن ابن عباس، عن رسول الله