شهادته يوم بدر في جد ج 19 / 338، وكمبا ج 6 / 477.
6117 - سعد الخير:
له كتابان من مولانا الجواد عليه السلام، يظهر منها حسنه وكماله. كمبا ج 17 / 212 و 213، وجد ج 78 / 358 و 362. وهو سعد بن عبد الملك الآتي.
6118 - سعد بن الربيع الخزرجي:
من نقباء الأنصار من الجماعة الذين يتناوبون في بعث العشاء إلى بيت أبي أيوب الأنصاري حين ورود الرسول صلى الله عليه وآله في المدينة. جد ج 19 / 109، وكمبا ج 6 / 427.
وكان مع عبد الله بن رواحة حين وافى الرسول صلى الله عليه وآله المدينة، يكسران أصنام الخزرج. جد ج 19 / 107. وقتل شهيدا يوم أحد.
وقد روى الصدوق ما ملخصه: إن رسول الله صلى الله عليه وآله بعث إليه زيد بن ثابت وقال له: إذا رأيته فاقرأ مني السلام، وقل له: كيف تجدك؟ فلما طلبه وجده بين القتلى بين ضربة بسيف وطعنة برمح ورمية بسهم، فقال له: إن رسول الله صلى الله عليه وآله يقرأ عليك السلام ويقول لك: كيف تجدك؟
فقال: سلم على رسول الله وقل لقومي الأنصار: لا عذر لكم عند الله إن وصل إلى رسول الله وفيكم شفر يطرف وفاضت نفسه.
بيان: الشفر واحد أشفار العين. كمبا ج 6 / 500، و جد ج 20 / 74.
وفي رواية أخرى نظير ما تقدم مع زيادة ولما وصل خبره إلى رسول الله صلى الله عليه وآله قال: رحم الله سعدا، نصرنا حيا وأوصى بنا ميتا. جد ج 20 / 62، وكمبا ج 6 / 497.
ومر مالك بن دخشم عليه وبه اثنا عشر جرحا كلها قد خلص إلى مقتل، فقال: أما علمت أن محمدا قد قتل؟، فقال سعد: أشهد أن محمدا قد بلغ رسالات ربه، فقاتل أنت عن دينك، فإن الله تعالى حي لا يموت. جد ج 20 / 136، وكمبا ج 6 / 514.