كنز: بسنده عن الأعمش، عن عطا، عن ابن عباس، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن قول الله عز وجل: (فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب) فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا السور وعلي الباب. ونحوه رواية ابن جبير مع زيادة: وليس يؤتى السور إلا من قبل الباب. كمبا ج 7 / 148، وجد ج 24 / 277.
ونقله تفسير قوله تعالى: (فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه) - الآية، وأن الكلمات أسماء الخمسة الطيبة - الخ. كمبا ج 7 / 353، وجد ج 26 / 333.
وروايته عن جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي أنت أمير المؤمنين وإمام المتقين. يا علي أنت سيد الوصيين ووارث علم النبيين وخير الصديقين وأفضل السابقين. يا علي أنت زوج سيدة نساء العالمين وخليفة خير المرسلين. يا علي أنت مولى المؤمنين. يا علي أنت الحجة بعدي على الناس أجمعين، استوجب الجنة من تولاك واستحق دخول النار من عاداك. يا علي والذي بعثني بالنبوة واصطفاني على جميع البرية، لو أن عبدا عبد الله ألف عام، ما قبل الله ذلك منه إلا بولايتك وولاية الأئمة من ولدك، وإن ولايتك لا تقبل إلا بالبراءة. من أعدائك وأعداء الأئمة من ولدك. بذلك أخبرني جبرئيل. فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. كمبا ج 7 / 401، و ج 9 / 292، وجد ج 27 / 199، و ج 38 / 140.
ورواية استحضار منصور الدوانيقي إياه في جوف الليل، فخافه وكتب وصيته ولبس كفنه ودخل عليه. فلما دخل عليه، قال منصور: سألتك بالله يا سليمان، كم حديثا ترويه في فضائل علي عليه السلام؟ قال: فقلت: يسيرا يا أمير المؤمنين. قال: كم؟ قلت: عشرة آلاف حديث وما زاد. فقال: يا سليمان والله لأحدثنك بحديث في فضائل علي تنسى كل حديث سمعته - الخبر. ثم ذكر حديثا مفصلا في الفضائل. كمبا ج 9 / 193، وجد ج 37 / 89، ورواه في الأمالي ص 261 بتمامه.
يف: دخل الأعمش على المنصور وهو جالس للمظالم، فلما بصر به، قال: