مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٤ - الصفحة ١٥٧
ومنها: إن رواياته مفتى بها، معمول بها بين الأصحاب كما اعترف به غير واحد، منهم المفيد كما عن رسالته العددية، عده من الاعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والاحكام، الذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذم واحد منهم. انتهى.
ومنها: وقوعه في طريق ابن قولويه في كامل الزيارات، وتفسير القمي، و هما اللذين صرحا بأخذ رواياتهما في كتابيهما عن الثقات.
أقول: ويشهد على عدم وقفه، مضافا إلى ما ذكروا من الوجوه المزبورة، روايات:
منها: ما رواه النعماني، الفقيه الثقة النبيه المقدم، في كتابه الغيبة ص 42، بإسناده عن داود بن كثير الرقي، قال: دخلت على أبي عبد الله جعفر بن محمد صلوات الله عليهما بالمدينة - إلى أن قال بعد نقله قصة زيد عمه: - نادى الصادق عليه السلام: يا سماعة بن مهران ايتني بسلة الرطب. فأتاه بسلة فيها رطب. فتناول منها رطبة فأكلها، واستخرج النواة من فيه فغرسها في الأرض. ففلقت وأنبتت وأطلعت وأعذقت. فضرب بيده إلى بسرة من عذق فشقها واستخرج منها رقا أبيض ففضه ودفعه إلي وقال: اقرأ. فقرأته وإذا فيه سطران: السطر الأول: لا إله إلا الله محمد رسول الله، والثاني: إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم:
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، الحسن بن علي، الحسين بن علي، علي بن الحسين، محمد بن علي، جعفر بن محمد، موسى بن جعفر، علي بن موسى، محمد بن علي، علي بن محمد، الحسن بن علي، الخلف الحجة.
ثم قال: يا داود أتدري متى كتب هذا في هذا؟ قلت: الله اعلم ورسوله و أنتم. فقال: قبل أن يخلق الله آدم بألفي عام. كنز من كتاب الغيبة للشيخ المفيد، عنه مثله. وجد ج 24 / 243، و ج 36 / 400، و ج 46 / 173، و ج 38 / 46، و ج 47 / 141، وكمبا ج 7 / 140، و ج 9 / 166، و 270، و ج 11 / 48 و 145.
ومنها: ما رواه الشيخ في أماليه، مسندا عن سماعة بن مهران، أنه دخل على
(١٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة