مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ١ - الصفحة ٦٠
وقوله الآخر: اعرفوا منازل شيعتنا بقدر ما يحسنون من رواياتهم عنا... الخ.
وقوله الآخر: اعرفوا منازل الناس منا على قدر رواياتهم عنا. كما تقدم ص 5.
ومنها كونه من أهل الأسرار وقابلا لتحمل المعارف العظيمة والمطالب الكريمة، وتعليمه إياه علما من المنايا والبلايا ونحو ذلك، وأصول عقايد الشيعة والتبري من مخالفيهم وأعدائهم.
ومنها رواية صفوان بن يحيى وابن أبي عمير عنه، فإنها أمارة الوثاقة، لما عن الشيخ في العدة، أنهما لا يرويان إلا عن ثقة، وفاقا لجماعة من الأعلام.
ومنها رواية الأجلاء منه خصوصا أصحاب الاجماع.
قال المولى العلامة الأكبر الوحيد البهبهاني في تعليقه في بيان امارات الوثاقة: ومن القرائن لحجية الخبر وقوع الإتفاق على العمل به، أو على الفتوى به، أو كونه مشهورا بحسب الرواية أو الفتوى، أو مقبولا مثل مقبولة عمر بن حنظلة، أو موافقا للكتاب أو السنة أو الاجماع أو حكم العقل، أو التجربة مثل ما ورد في خواص الآيات والأعمال والأدعية التي خاصيتها مجربة، مثل قراءة آخر الكهف للانتباه في الساعة التي تراد وغير ذلك، أو يكون في متنه ما يشهد من الأئمة (عليهم السلام) مثل خطب نهج البلاغة ونظائرها، والصحيفة السجادية، ودعاء أبي حمزة، والزيارة الجامعة الكبيرة إلى غير ذلك، ومثل كونه كثيرا مستفيضا، أو عالي السند مثل الروايات التي رواها الكليني، وابن الوليد، والصفار وأمثالهم، بل والصدوق وأمثاله أيضا، عن القائم والعسكري بل والتقي والنقي (عليهم السلام).
ومنها التوقيعات التي وقعت في أيديهم... الخ.
ومنها كونه صاحب أصل وكتاب نقل منه الصدوق والشيخ في كتابيهما
(٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 ... » »»