مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ١ - الصفحة ١١٠
على ربك أن تدخلني الجنة؟ قال نعم، قال: فأخذت رجله فقبلتها، انتهى.
ونقل الصدوق في يه من كتابه، وعد كتابه من الكتب المشهورة التي عليها المعول وإليها المرجع وحكم بصحتها وأخذ أحاديثا منه.
وطرق الصدوق إلى كتابه ثلاثة الفقيه ج 4 ص 428:
أحدها: ماجيلويه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عنه.
ثانيها: أبوه، عن الحسن بن أحمد المالكي، عن أبيه، عنه.
ثالثها: ابن الوليد، عن سعد والصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عنه.
ووقع في إسناد عدة من الروايات تبلغ اثنين وثلاثين موردا، كما قال الخوئي، ثم قال: وروى عنه إبراهيم بن هاشم، وأحمد بن محمد بن عيسى، وأحمد المالكي، والحسين بن سعيد، و عبد العظيم الحسيني، وعلي بن أسباط، انتهى.
أقول: سأتلوا عليكم عدة من رواياته الكريمة الدالة على حسنه وكماله ووثاقته.
منها ما رواه الصدوق في كمبا عن أبيه، عن الحسن بن أحمد المالكي، عن أبيه، عن إبراهيم بن أبي محمود قال: قال الرضا (عليه السلام): نحن حجج الله في أرضه، وخلفاؤه في عباده، وأمناؤه على سده، ونحن كلمة التقوى والعروة الوثقى، ونحن شهداء الله وأعلامه في بريته، بنا يمسك الله السماوات والأرض أن تزولا، وبنا ينزل الغيث وينشر الرحمة، لا تخلو الأرض من قائم منا ظاهر أو خاف، ولو خلت بغير حجة لماجت بأهلها كما يموج البحر بأهله. كمبا ج 7 ص 8، وجد ج 23 ص 35.
ومنها ما رواه في العيون: عن أبيه، عن الحسن بن أحمد المالكي،
(١١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 ... » »»