مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ١ - الصفحة ٩٩
وغشي عليه، أخذت قدميه (صلى الله عليه وآله) أقبلهما وأبكي، فأفاق وأنا أقول: من لي ولولدي بعدك، يا رسول الله؟ فرفع رأسه وقال (صلى الله عليه وآله): الله بعدي ووصي صالح المؤمنين. جد ج 36 ص 29، وكمبا ج 9 ص 88.
وفي بعض الروايات إضطجاعه بين النبي (صلى الله عليه وآله) والحية، ونقله عنه (صلى الله عليه وآله) نزول آية الولاية في حق أمير المؤمنين (عليه السلام)، وبيانه فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) وما يجري عليه بعده، فباع أبو رافع داره وأرضه بخيبر، وخرج مع أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى الكوفة بقبيلته وعياله، وهو شيخ كبير ابن خمس وثمانين سنة، فلم يزل معه حتى استشهد أمير المؤمنين (عليه السلام)، ورجع أبو رافع مع الحسين (عليه السلام) إلى المدينة ولا دار له ولا أرض، فقسم له الحسن (عليه السلام) دار علي بن أبي طالب (عليه السلام) نصفين، وأعطاه بينبع أرضا أقطعها إياه، فباعها عبيد الله بن أبي رافع بعد من معاوية بمأتي ألف درهما وستين ألفا. جد ج 35 ص 201 و 202. وقريب منه ج 38 ص 34، وكمبا ج 9 ص 37 و 267.
وسائر رواياته كمبا ج 6 ص 453، وج 10 ص 83، وج 23 ص 45، وج 9 ص 352، وجد ج 39 ص 22، وج 43 ص 297، وج 19 ص 227، وج 103 ص 192.
وروايته حديث المناشدة يوم الشورى. أمالي الشيخ ج 2 ص 168.
وفي مستدرك السفينة لغة " رفع " ما يتعلق به.
وبالجملة صرح جمع بكونه ثقة، عدهم العلامة المامقاني ستة منهم العلامة في صه.
وزوجه رسول الله (صلى الله عليه وآله) مولاته سلمى، فولدت له عبيد الله بن أبي رافع. وكانت سلمى قابلة إبراهيم بن رسول الله (صلى الله)
(٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 92 93 95 97 98 99 100 101 102 103 104 ... » »»