عن أبيه، عنه قال: قلت للرضا (عليه السلام): يا بن رسول الله، إن عندنا أخبارا في فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) وفضلكم أهل البيت، وهي من رواية مخالفيكم، إلى أن قال بعد نقله (عليه السلام) حديث جده في أن من أصغى إلى ناطق فقد عبده... الخ. وإن رواة هذه الأحاديث على أقسام ثلاثة، يا بن أبي محمود، وإذا أخذ الناس يمينا وشمالا فألزم طريقنا، فإنه من لزمنا لزمناه ومن فارقنا فارقناه - إلى أن قال - يا بن أبي محمود، إحفظ ما حدثتك به فقد جمعت لك فيه خير الدنيا والآخرة. كمبا ج 7 ص 332، وج 1 ص 100، وجد ج 26 ص 239. وبعض هذه في ج 2 ص 115.
ومنها في العيون: أبي، عن الحسن بن أحمد المالكي، عن أبيه، عن إبراهيم بن أبي محمود، عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
يا علي، أنت المظلوم من بعدي، فويل لمن ظلمك واعتدى عليك، وطوبى لمن تبعك ولم يختر عليك.
يا علي، أنت المقاتل بعدي، فويل لمن قاتلك، وطوبى لمن قاتل معك.
يا علي أنت الذي تنطق بكلامي وتكلم بلساني بعدي، فويل لمن رد عليك، وطوبى لمن قبل كلامك.
يا علي أنت سيد هذه الأمة بعدي، وأنت إمامها وخليفتي عليها، من فارقك فارقك فارقني يوم القيامة، ومن كان معك كان معي يوم القيامة... الخبر.
وهو خلر شريف فيه جوامع الفضائل والمكارم لا يتحملها إلا مؤمن كامل امتحن الله قلبه للإيمان. كمبا ج 9 ص 393، وجد ج 39 ص 211.
ورواه بهذا الإسناد في بشارة المصطفى ص 220.
وروايات عبد العظيم الحسني عنه، عن أرضا صلوات الله عليه في كتاب توحيد الصدوق بطريق آخر عنه، عن الرضا صلوات الله عليه في باب ما