وهو غير الشيخ محمد حسين مروة العاملي بالشام وعالمها 1).
كان ورعا صالحا تقيا نقيا، هاجر إلى النجف في طلب العلم، وبعد سنتين رجع إلى بلاده وطلبه شيعة الشام فأجابهم وسكن بها إلى أن توفي في العشر الثاني بعد الثلاثمائة والألف.
(365) الشيخ محمد باقر بن الشيخ فخر الدين بن الشيخ نور الدين العاملي الدزفولي ذكره السيد الفاضل عبد الله بن نور الدين بن السيد نعمة الله الجزائري في اجازته الكبيرة، قال: كان عالما متقنا ذكيا ذا طبع موزون، عظم اشتغاله في أصفهان، وكان كثير التعطيل، توفي سنة بضع وستين ومائة بعد الألف. رحمة الله عليه.
أقول: ليس في الأصل اسم من الشيخ فخر الدين ولا من الشيخ نور الدين المذكورين، ولم أعثر على ترجمتهما، والظاهر أنهما من العلماء المجاورين بأصفهان حيث كانت محط رحال العلماء.
(366) الشيخ محمد حسين بن الحسن الميسي العاملي، من أحفاد علي بن عبد العالي الميسي، نزيل الحائر المقدس فاضل عالم جليل فقيه متبحر، يروي عنه المولى أبو الحسن الشريف العاملي،