زمان قليل لم تلد منه شيئا.
وتوفي السيد قاسم في حدود سنة خمس وستين ومائتين بعد الألف.
ولم أعرف كيفية اتصاله بسلسلتنا ولا مصنفاته، غير اني سمعت ما ذكرته عنه من السيد والدي قدس الله روحه، والسيد الوالد يوم كان صهره كان حدث السن ابن ثمان عشرة سنة، ولم يبق في أصفهان بعد تزويجه بل رجع إلى النجف وبقيت عياله هناك، ولما جاء عمه السيد صدر الدين إلى النجف أرسله لأجل أن يجئ بعياله إلى النجف، ولما وصل إلى بلدة الكاظمين جاءه خبر وفاتها فلم يرحل إلى أصفهان، ثم بعد سنة من وفاة السيد صدر الدين جاءه خبر وفاة المرحوم السيد قاسم صاحب الترجمة.