له مدائح في أهل البيت عليهم السلام حسنة تدل على حسن عقيدته.
وذكره ابن خلكان وأثنى عليه وذكر طرفا من شعره، وذكر أن له ديوان شعر أكثره نخب 1).
وذكره ابن بسام في الذخيرة فقال: كان مشتهر الاحسان، ذرب اللسان، مخلى بينه وبين ضروب البيان، يدل شعره على وري القدح دلالة برد النسيم على الصبح، ويعرب عن مكانه من العلوم اعراب الدمع من سر الهوى المكتوم.
وذكره ضياء الدين في نسمة السحر فيمن تشيع وشعر، وأثنى عليه ثناءا بليغا، وذكر قصيدته في رثاء ولده الصغير المشهورة التي أولها: حكم المنية في البرية جاري * ما هذه الدنيا بدار قرار ومنها:
يا كوكبا ما كان أقصر عمره * وكذاك عمر كواكب الأسحار جاورت أعدائي وجاور ربه * شتان بين جواره وجواري إلى آخر الأبيات.
(293) الشيخ زين الدين أبو محمد علي بن محمد بن علي بن محمد بن يونس العاملي النباطي ذكره في الأصل ولم يستوف مصنفاته 2)، له غير " الصراط المستقيم " الذي لم يصنف مثله خصوصا في باب الإمامة، فمما لم يذكره في الأصل كتاب " نجد الفلاح "، وكتاب " زبدة البيان "، ورسالة في المنطق سماها " اللمعة "