تكملة أمل الآمل - السيد حسن الصدر - الصفحة ١٢٨
وله رسائل شتى في مسائل متفرقة، مثل رسالته في مسألة " المقيم إذا خرج عن محل الترخص بقصد العود "، ورسالة في " القراءة "، و " حاشية على طهارة المدارك " تقرير درس الشيخ حسين نجف وصل فيها إلى مسألة تنجيس القليل بالملاقاة، و " حاشية على الروضة " من كتاب المضاربة والوديعة والعارية والمزارعة والمساقاة وبعض الوصايا وتمام النكاح وبعض الطلاق، و " حاشية على تجارة القواعد " وهي من تقرير السيد بحر العلوم بدأ فيها بتفسير العوض وختم بمبحث ملك العبد، و " حاشية على كتاب الدين وعلى كتاب الرهن من قواعد العلامة " وهي تقريرات درس شيخ الطائفة الشيخ جعفر، أولها قوله " ويملك المقترض " إلى آخر الرهن، ورسالة في مسألة " العصير العنبي والزبيبي " وهي أيضا من تقرير درس الشيخ جعفر، ورسالة في " رد الأخبارية "، ومسألة " المواسعة والمضايقة " كتبها بأمر السيد صاحب الرياض، ورسالة في " الشك في الجزئية والشرطية " في العبادات، وله " منظومة في الرضاع "، و " منظومة في الخمس "، و " منظومة في الزكاة "، وله " شرح وافية التوني " في مجلدين، وحاشية على تهذيب الأصول " ناقصة، " وحاشية على مقدمة الواجب على المعالم "، وله " إجازة كبيرة " ذكر فيها جملة من مباحث علم الدراية.
كان واحد عصره في طول الباع وكثرة الاطلاع على كلمات الفقهاء، وكان الشيخ صاحب الجواهر أولا من تلامذته المتخرجين عليه، ثم صار إلى درس الشيخ صاحب كشف الغطاء بعد رجوع الشيخ من سفر إيران.
ويروي السيد جواد عن أستاده المير سيد علي والشيخ صاحب كشف الغطاء والميرزا المحقق القمي صاحب القوانين والآقا الوحيد البهبهاني والسيد بحر العلوم المهدي وغيرهم مما ذكرهم في اجازته الكبيرة.
ويروي عنه جماعات من الفحول كالشيخ صاحب الجواهر والسيد صدر
(١٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 ... » »»
الفهرست