وذكر له في الأصل ترجمة حسنة 1). ويظهر من ابن الغضائري (2 أنه وجد له قصيدة يذكر فيها الأئمة إلى الجواد عليهم السلام، قال: انه توفي في أيامه 3).
وقد عرفت التأمل فيما ذكر.
ونص الشيخ رشيد الدين ابن شهرآشوب في كتاب المناقب أنه وجد شعر أبى تمام في الأئمة عليهم السلام الاثني عشر إلى المهدي عليه السلام (4.
وقال أبو الفتح محمد بن إسحاق بن أبي يعقوب النديم المعروف بابن النديم في كتابه المعروف بالفهرست: أبو تمام حبيب بن أوس الطائي، وله من الكتب كتاب " الحماسة "، كتاب " الاختيار من شعر (الشعراء "، كتاب " الاختيار من شعر) القبائل "، كتاب " الفحول ". قال: لم يزل شعره غير مؤلف، يكون (نحو) مائتي ورقة إلى أيام الصولي، فإنه عمله على الحروف نحو ثلاثمائة ورقة، وعمله علي بن حمزة الأصفهاني أيضا فجود فيه، على غير الحروف بل على الأنواع 5).
أقول: وهو المطبوع المتداول اليوم بين أيدي الناس، وفيه قصيدته الرائية التي يقول فيها:
ويوم الغدير استوضح الحق أهله * بفيحاء لا فيها حجاب ولا ستر أقام رسول الله يدعوهم بها * ليقربهم عرف وينهاهم نكر يمد بضبعيه ويعلم أنه * ولي ومولاكم فهل لكم خبر