تكملة أمل الآمل - السيد حسن الصدر - الصفحة ١٣٢
يروح ويغدو بالبيان لمعشر * يروح بهم غمر ويغدو بهم غمر فكان له جهر باثبات حقه * وكان لهم في بزهم حقه جهر ومنها:
فعلتم بأبناء النبي ورهطه * أفاعيل أدناها الخيانة والغدر ومن قبله أخلفتم لوصيه * بداهية دهياء ليس لها قدر فجئتم بها بكرا عوانا ولم يكن * لها قبلها مثلا عوان ولا بكر أخوه إذا عد الفخار وصهره * فلا مثله أخ ولا مثله صهر وشد به أزر النبي محمد * كما شد من موسى بهارونه الازر طغى من عليها واستبدوا برأيهم * قولهم الا أقلهم الكفر منها يخاطب أمير المؤمنين عليه السلام أحجة رب العالمين ووارث ال‍ * نبي ألا عهد وفي ولا أصر إلى أن قال:
لكم ذخركم ان النبي ورهطه * وجيلهم ذخري إذا التمس الذخر جعلت هواي الفاطميين زلفة * إلى خالقي ما دمت أو دام لي عمر وهي ثلاث وسبعون بيتا وكان يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة للعرب غير المقاطيع. وكان صار إلى مصر في أول صباه، ثم قدم بغداد أيام المعتصم وأقام عنده وقدمه على غيره.
قال ابن رشيق في العمدة: وليس في المولدين أشهر أسماء من الحسن ثم الحبيب والبحتري، ويقال انهما أخملا في زمانهما خمسمائة شاعر كلها مجيد.
قلت: الثلاثة من الشيعة. والحمد لله 1).

١) في أعيان الشيعة ٤ / 391: وتبعه بعض المعاصرين فوصفه بالعاملي ولم يكن عامليا بل أصله من جاسم من قرى جيدور.
(١٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 ... » »»
الفهرست