رجال الخاقاني - الشيخ علي الخاقاني - الصفحة ٣٤٠
لو قبل به كان إفادته لهذا المعنى مما لا اشكال به ولعل غرض شيخنا - أعلى الله مقامه - انه لو سلمنا كون هذه اللفظة بمنزلة ما ذكرت من أنه ليس بحيث يوثق به وثوقا تاما فمن أين يثبت ما ادعيت واستظهرت من المدح في الجملة؟ وغاية اللفظ المذكور نفى الاعلى والامر هين.
(قوله أعلى الله مقامه):
وكذا أسباب الرجحان فتأمل.
لعل الامر بالتأمل إشارة إلى دفع ما يقال: من أنه لا ثمرة في تفاوت المراتب في المقامين أعني الرجحان والمرجحية بعد ان لم يكن الخبر حجة بان الثمرة تظهر في مقام التعارض فيقدم الراجح من جميع الجهات على المرجوح ولو من بعض الجهات، ولو تعارضت جهات الرجحان والمرجوحية قدم الأقوى في الرجحان دون الأضعف فيه وترك الأشد في المرجوحية، وقدم الأهون والأسهل فيها، وهذا هو الضابط الذي يرجع إليه في سائر موارده ولا خصوصية لظن دون آخر بل مطلق الظن معتبر في باب التراجيح (كما حررناه في رسالة مستقلة) والله أعلم.
(قوله أعلى الله مقامه):
ومنها قولهم قطعي هذا الوصف ذكره غير واحد من علماء الرجال في ترجمة الحسين بن محمد بن الفرزدق كالعلامة في الخلاصة والنجاشي، وفى (الايضاح) - بعد ذكر الاسم والنسبة إلى الأب والجد وجد الأب وهو (بجير) مع الضبط بضم؟؟ الباء المنقطة تحتها نقطة وفتح الجيم واسكان الياء والراء أخيرا (قال):
(٣٤٠)
مفاتيح البحث: الشاعر الفرزدق (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 345 ... » »»