من الكذابين المشهورين ابن سنان وليس بعبد الله (1) ودفع أيوب بن نوح إلى حمدويه دفترا فيه أحاديث محمد بن سنان فقال لنا: ان شئتم ان تكتبوا ذلك فافعلوا فانى كتبت عن محمد بن سنان ولكني لا اروى لكم عنه شيئا فإنه قال قبل موته: كلما حدثتكم به لم يكن لي سماعا ولا رواية وانما وجدته (2) ونقل عنه أشياء ردية انتهى (3) لكنه في (المختلف) الذي هو اخر كتبه كما صرح به في (منتهى المقال) رجح العمل بروايته فإنه صرح في كتاب الرضا ع - على ما في (التعليقة) بصحة رواية الفضيل بن يسار عن الباقر عليه السلام وقال: لا يقال في طريقها محمد بن سنان وفيه قول لأنا نقول بينا رجحان العمل برواية محمد بن سنان وقد بينا ذلك في كتاب الرجال والظاهر أنه في غير (الخلاصة) والذي يظهر سلامته من القدح في نفسه وفى رواياته بل هو معتمد عليه كما عن (الوجيزة) (4) بل الظاهر أنه من أهل الاسرار كما عن العلامة المجلسي على ما في (التعليقة) حيث قال: وقال جدي العلامة المجلسي رحمه الله (5) في ترجمته: وثقه المفيد وضعفه الباقون ونسبوه إلى الغلو وروى (الكشي) اخباره في غلوه ولا نجد فيها
(١٥٩)