قوله الفضل بن غزوان (اه): مضى في سعيد بن غزوان انه اخوه وعن جش انه فضيل وهو الظاهر مما سنشير اليه في ترجمته ويظهر مما مضى في سعيد معروفيته بل جلالة شانه حيث اخذه جش معرفا لأخيه سعيد الثقة فتأمل هذا وسعيد كما مر أسدي وفضل هذا صيتي فتأمل.
قوله الفضل بن كثير: سيجئ في المهلب الدلال رواية تشعر بحسن حاله لكن فيها وصفه بالمدائني فتأمل.
قوله الفضل بن محمد (اه): تقدم عن لم إبراهيم بن محمد الأشعري أخو الفضل فتأمل ويروى عنهما ابن أبى عمير.
فضل بن نعيم: في الايضاح الفضل مكبرا ابن نعيم مصغرا ابن عبد الله بن العباس بن معمر بفتح الميم واسكان العين الطالقاني باللام المفتوحة ساكن البصرة.
قوله الفضل بن يونس (اه): قال المحقق في آخر وقت الظاهر هو إما خبر الفضل فضعيف لأنه واقفي م ح والحكم بوقفه لا يخلو عن شئ فتدبر.
قوله الفضيل بن الزبير (اه): مر في السيد إسماعيل بن محمد الحميري عنه رواية تشعر بكونه شيعيا.
قوله الفضيل بن سكرة (اه): روى عنه ابن أبى نصر ويظهر من رواياته حسن حاله وسيجئ في هامش عن الفقيه ما يشير إلى حسن حاله وانه فضيل سكرة بدون لفظ ابن.
قوله الفضيل بن عثمان الأعور: للصدوق طريق اليه ورواية صفوان ربما تشعر بكونه من الثقات ويروى عنه صفوان بلا واسطة أيضا وفي الروضة عنه قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول أنتم والله في ظلمات الأرض والله ان أهل السماء لينظرون إليكم في ظلمات الأرض كما تنظرون إلى الكواكب الدري في السماء وان بعضهم ليقول لبعض يا فلان عجبا لفلان كيف أصاب هذا الامر وهو قول أبى عليه السلام والله ما أعجب ممن هلك كيف هلك ولكن أعجب ممن ينجى كيف ينجى والوجيزة ومصط حكما باتحاده مع الفضل وهو الظاهر وعده المفيد في الرسالة من فقهاء الأصحاب وقد مر في زياد بن المنذر.
قوله في الفضيل بن عياض (اه): في بعض الروايات أن فضيل بن عياض قال سئلت أبا عبد الله (ع) عن أشياء من المكاسب فنهاني عنها فقال يا فضيل لضرر هؤلاء على هذه الأمة أشد من ضرر الترك والديلم وسئلته عن الورع من الناس فقال الذي يتورع عن محارم الله ويجتنب هؤلاء وإذا لم يتق الشبهات وقع في الحرام وهو لا يعرفه وإذا رأى منكرا فلم ينكره ف هو يقدر عليه فقد