قوله عباد بن إبراهيم: في الاكمال في الحسن بإبراهيم عن ابن أبى عمير عنه عن الصادق عليه السلام منعنا عن أبيه عن ابائه قال سئل أمير المؤمنين عليه السلام عن معنى قول رسول الله صلى الله عليه وآله انى مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي قلت من العترة فقال انا والحسن و الحسين والأئمة التسعة من ولد الحسين تاسعهم مهديهم وقائمهم لا تفارقون كتاب الله و لا يفارقهم حتى يردوا على رسول الله صلى الله عليه وآله الحوض.
قوله عباد بن سليمان: يروى عنه محمد بن احمد بن يحيى ولم يستثن روايته ويروى عنه الأجلة مثل محمد بن الحسين أبى الخطاب والصفار واحمد بن محمد بن عيسى وغيرهم ومر في سعيد بن سعد انه الراوي كتابه المبوب وفيه ايماء إلى نباهته وسيجئ في عبد الرحمن بن احمد ما يشير إلى فضله وكونه من المتكلمين.
قوله في عباد بن صهيب: بتري الظاهر وقوع اشتباه من (كش) فان ما في الحديثين انما وقع من عباد بن كثير البصري كما يظهر من الأحاديث الواقعة في كتب الاخبار مع ان في الحديث الثاني تصريح به وهو قرينة على كون الأول أيضا بالنسبة اليه ويدل على ما ذكرنا قول (جش) ثقة وكونه صاحب كتاب يروى عن الصادق عليه السلام ورواية ابن أبى عمير عن الحسن عنه والرواية التي رواها في ترجمة حماد بن عيسى له وكذا عدم تعرض (ست) وقي وق أصلا لفساد العقيدة إلى غير ذلك وبالجملة لا تأمل في كون ابن صهيب ثقة جليلا ولا شبهة أصلا وكثيرا ما رأينا (كش) يروى الأحاديث الواردة في شخص بالنسبة إلى اخر لمشاركة في الاسم أو الكنية أو اللقب فلاحظ.
قوله عماد بن كثير الثقفي: فهو غير البصري والبصري عامي مرائي يطعن على الصادق عليه السلام وهذا شيعي مخلص له يروى عنه ففي كشف الغمة عنه قال قلت للباقر عليه السلام ما حق المؤمن على الله قال من حق المؤمن على الله ان لو قال لتلك النخلة أقبلي لا قبلت فنظرت والله إلى النخلة التي كانت هناك فأشار إليها قرئ فلم أعنك وفي الفقيه عن الحسن بن محبوب عن حنان بن سدير قال ان عباد المكي قال قال لي سفيان الثوري أرى لك من أبى عبد الله (ع) منزلة فاسئله عن رجل زنى وهو مريض الحديث وفي نسختي من الوجيزة عباد بن كثير مرض فتأمل.
قوله عباد بن يعقوب: مضى عن (جش) في الحسن بن محمد بن احمد ما يشير إلى نباهته و كونه من المشايخ المعتمدين المعروفين بل ربما يظهر منه كونه من الشيعة موافقا لما يظهر من هب وقب وحكم (ست) بأنه عامي لعله لا يتقى شديدا كما وقع منه بالنسبة إلى كثير ممن ظهر كونهم