تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ٢٠٥
قوله صالح بن محمد الهمداني: الظاهر انه والد الدهقان الثقة الجليل محمد بن صالح محمد و يظهر من ترجمته ان أباه كان وكيلا للعسكري الصاحب (ع) ولا يبعد ان يكون أخا إبراهيم بن محمد الهمداني الذي هو وأولاده كانوا وكلاء ويظهر من الشيخ انه غير صالح بن محمد بن سهل الوكيل الذي هو من أصحاب الجواد عليه السلام وورد ذمه كما مر في صالح بن سهل فتأمل.
قوله في صالح بن ميثم وعليها بخط الشهيد (اه): مر الكلام فيه في الفائدة الثالثة مضافا إلى الفائدة الأولى فلاحظ هو التمار الأسدي ومضى في الجنابة الوالبية ما يظهر منه حسنه في الجملة.
صالح النيلي هو ابن الحكم.
قوله الصباح الحذاء: لاخفاء في اتحاده مع ابن الصبيح الثقة وذكره في ق على حدة لا ينافيه كما مر في ادم بن المتوكل وغيره ويروى عنه جعفر بن بشير واحمد بن محمد بن أبى نصر وفي كل اشعار بثقته.
قوله الصباح بن السيابة: للصدوق طريق اليه وعده خالي من الممدوحين لذلك ويروى عنه جعفر بن بشير بواسطة حماد بن عثمان وفيه ايماء إلى ثقته وفى كافي في باب درجات الايمان عنه عن الصادق عليه السلام قال ما أنتم والبراءة يبرأ بعضكم من بعض ان المؤمنين بعضهم أفضل من بعض وبعضهم أكثر صلاة من بعض وبعضهم انفذ بصرا من بعض وهى الدرجات ويظهر منه كونه من الأجلة فتدبر وفي أواخر الروضة عنه عليه السلام أيضا قال ان الرجل ليحبكم وما يدري ما تقولون فيدخله الله عز وجل النار وان الرجل منكم ليملي صحيفته من غير عمل قلت وكيف يكون ذلك قال بالقوم ينالون منا فإذا رواه قال بعضهم لبعض كفوا فان الرجل من شيعتهم ويمر الرجل من شيعتنا فيهزؤنه ويقولون فيه فيكتب الله بذلك حسنات حتى صحيفته من غير عمل.
الصباح التنافسي: روى عنه ابن أبى عمير بواسطة ابنه عبد الوهاب.
قوله الصباح بن عبد الحميد: مضى في أخيه إبراهيم عن (جش) أيضا ويروى عنه صفوان بن يحيى وفيه اشعار بكونه من الثقات والظاهر انه الأزرق.
قوله في الصباح بن قيس زيدي (اه): الظاهر ان هذا اخذ من غض فلا اعتداد به سيما مع تصريح (جش) لتوثيق وانه كتابه يرويه جماعة ولم يتعرض لفساد المذهب ومر في الفوايد ان مقتضى هذا كونه إماميا ثقة وكذا لم يتعرض للفساد (ست) وق ومر في البراء بن عازب عن (كش) انه من أصحابنا على وجه يؤذن بنباهة شانه أيضا فلاحظ والظاهر من صه اتحاده مع ابن يحيى.
(٢٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 ... » »»