مضافا إلى كونه كثير الرواية وكذا سديد الرواية وكذا مقبول الرواية وجمع من القميين مثل إبراهيم بن هاشم وغيره رووا عنه بل وأكثروا من الرواية عنه إلى غير ذلك من امارات الجلالة و القوة التي مرت في الفوايد ومما هي مأخوذة فيه ويظهر بالتأمل ويظهر في إبراهيم بن هاشم أيضا ما ينبه على الاعتداد به فتأمل مع ان الغلو في اخر العمر لعله غير مضر بالنسبة إلى أحاديثه كما ان عدم الوثاقة بل وسوء العقيدة في أول العمر غير مضر كما مر في الفوايد ومر في إسماعيل بن أبي زياد ما يشير إلى اعتماد تام عليه ويؤيده رواية الاجلاء عنه منهم الحسن بن على الكوفي.
(١٥٠)