الحكم إلى ابن أبي نعيم هو ابن عبد الرحمن الآتي.
قوله في الحكم بن أعين يروى عنه ابن أبي عمير وفيه اشعار بوثاقته كما مر وكذا في رواية صفوان عنه.
قوله الحكم بن الحكيم فيه ما مر في بسطام بن سابور ورواية صفوان عنه تشهد على وثاقته و كذا ابن أبي عمير ويؤيدها رواية الأجلة مثل حماد بن عثمان وغيره عنه.
قوله حكم السراج يظهر من رواية أبي بكر الحضرمي في حكاية بيع السلاح لأهل الشام حسن عقيدته.
قوله الحكم بن الصلف روى عنه عبد الله بن مسكان وفيه اشعار بقوة فيه ويظهر من روايته كونه شيعيا.
قوله الحكم بن عبد الرحمن بن نعيم في كا في باب ان الأئمة عليهم السلام قائمون بأمر الله بسنده عنه قال اتيت أبا جعفر عليه السلام فقلت له على نذر بين الركن والمقام ان إنا لقيتك ان لا أخرج من المدينة حتى اعلم انك قائم آل محمد صلى الله عليه وآله أم لا فلم يجيبني بشئ فأقمت ثلثين يوما إلى ان قال فقال سل حاجتك فقلت له انى جعلت لله على نذرا وصياما وصدقة بين الركن والمقام إلى ان قال فان كنت أنت رابطتك وان لم تكن سرت في الأرض و طلبت المعاش فقال يا حكم كلنا قائم بأمر الله قلت فأنت المهدى فقال كلنا يهدى إلى الله قلت فأنت صاحب السيف ووراثه قلت فأنت الذي تقتل أعداء الله ويعز بك أولياء الله ويظهر بك دين الله فقال يا حكم كيف أكون انا وقد بلغت الحديث فتأمل وفي الوجيزة والبلغة انه ممدوح ولعله غفله تطهر مما سنذكر في الحكم بن المختار مع انه ان حصل الظن عما نقل عن ابن عقدة فيصير مظنون الوثاقة والا فلاوجه لجعله مدحا الا ان يقال الفضل غير ظاهر المذهب بل الظاهر انه مخالف المذهب كابن عقدة فلعله يريد العدالة في مذهبه فلا يكون عدلا نعم متحرز عن الكذب على اى تقدير وفيه ان احدى العدالتين ظاهرة فيه على التقديرين فان قلت يكون موثقا لو ظهر كونه مخالفا والظاهر خلافه قلت فالظاهر ارادته العدالة في مذهبنا فتأمل الا ان يقال فهم العدالة من قولهم ثقة بناء على اشتراكهم العدالة في قبول الخبر ولا يظهر ذلك من الفضل أو يقال لا يظهر منه انه ماذا أراد من العدالة على ما مر في الفائدة الأولى فليتأمل ومر فيها وفي الفائدة الثانية مالابد من ملاحظته وتأمله.
قوله الحكم بن عبد الرحمن الأعور لا يبعد اتحاده مع السابق لما مر في ادم بن المتوكل و