كما قلنا فتدبر ونسبة التوثيق إلى ابن عقدة فيه ما لا يخفى هذا ورواية حماد عنه تشعر باعتداد بقوله وقوته سيما بملاحظة رواية الاجلاء سيما القميين منهم مثل ابن الوليد والصفار وسعد وأحمد بن إدريس وابن بابويه وأبيه وغيرهم من الأعاظم ويروى عنه ابن أبي عمير وفيه اشعار بوثاقته وكذا البزنطي ويروى عنه ابن مسكان وفيه اشعار بقوته ويروى عنه غيرهم من الاجلاء مثل يونس بن عبد الرحمن وعبد الله الحجان وعلى بن الحكم وغيرهم وفيه اشعار بالوثاقة و الكل مر في الفوايد وفي العيون عنه قال خرج الينا ألواح من أبي إبراهيم عليه السلام وهو في المجلس عهدي إلى أكبر ولدى وفيه شهادة على عدم وقفه مع ان على ابن الحسن اعرف وأثبت من الشيخ كما لا يخفى على المطلع بأحوالهما وكلام المفيد أيضا مؤيد وينبغي ملاحظة ما ذكرنا في ذكر الواقفة في الفائدة الثانية وعند خالى انه موثق وكذا عند غيره فتأمل.
قوله الحسين بن مسكان قال المحقق الشيخ محمد انه في اخر السراير عند ذكر رواية الحسين بن عثمان عن ابن مسكان اسم ابن مسكان الحسن وهو ابن آخى جابر الجعفي غريق في ولايته لأهل البيت عليهم السلام انتهى وفي الحسين وفي الرجال الحسين فيحتمل ان يكون الحسن سهوا انتهى والظاهر من كلام ابن إدريس عدم ضعفه بل وجلالته أيضا وفي تضعيف غض ضعف مضافا إلى ما ذكرنا في الفائدة في قولهم ضعيف ومر في جعفر بن محمد بن مالك ماله دخل في المقام فتأمل مع ان مجرد رواية الأحاديث الفاسدة لادخل له في الفسق وغض أيضا ما ضعف فتأمل.
قوله في الحسين بن مصعب عن الطاطري عن محمد بن زياد عنه محمد بن زياد هو ابن أبي عمير وفي روايته عنه اشعار بوثاقته وكذا في رواية الطاطري ويروى عنه صفوان بن يحيى و فيه أيضا الاشعار كما مر في الفائدة الثالثة ومضى الحسن بن مصعب يروى عنه ابن أبي عمير و يحتمل الاتحاد على بعد وكونه أخاه وهو الأقرب وفى كتاب الاخبار ورد كلاهما.
قوله الحسين بن معاد سيجئ في أبيه معاذ ان ابن أبي عمير يروى عن الحسين هذا وفيه اشعار بوثاقته لما مر.
قوله في الحسين بن منذر لا يخفى اه حكاية ضعف السند والشهادة للنفس ومر الكلام فيها في الفائدة الثالثة وأما عدم الدلالة فيمكن ان يقال المستفاد منها مزيد شفقة وخصوصية لطف منه عليه السلام بالنسبة اليه فليتأمل.