خالد البرقي (1).
وإلى علي بن مطر ضعيف (2)، وإلى علي بن مهزيار صحيح (3)، وما قال العلامة في الخلاصة من أن طريقه إليه قوي (4) محمول على السهو، لأن طريقه إليه: محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، وهم ثقات (5).
(١) نقول: لم يرد تصريح بتوثيق محمد بن علي ماجيلويه، إلا أن بعض علمائنا المتأخرين استفاد توثيقه من قرائن اخر، وقد وثقه الميرزا محمد الاسترآبادي في الوسيط (٢٩٢ باب الكنى بعنوان: ماجيلويه).
وأما محمد بن خالد البرقي فقد اختلف علماؤنا فيه، فقد وثقه الشيخ في رجاله (٣٦٣ / ٤)، وقال النجاشي: وكان محمد ضعيفا في الحديث. رجال النجاشي: ٣٣٥ / ٨٩٨.
(٢) مشيخة الفقيه ٤: ١٢٧.
أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن علي بن مطر.
(٣) مشيخة الفقيه ٤: ٣٨، وفيها ثلاث طرق:
الأول: أبوه، عن محمد بن يحيى العطار، عن الحسين بن إسحاق التاجر، عن علي بن مهزيار.
الثاني: أبوه، عن سعد بن عبد الله والحميري جميعا، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي بن مهزيار.
الثالث: محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار الأهوازي.
(٤) الخلاصة: ٢٧٨ الفائدة الثامنة.
(٥) نقول: هذا الطريق صحيح بالاتفاق، إلا أن الطريق الأول فيه: الحسين بن إسحاق التاجر وهو مجهول، والطريق الثالث فيه: إبراهيم بن مهزيار الذي لم يرد تصريح من علمائنا المتقدمين بتوثيقه.
وقال السيد الخوئي (قدس سره) بعد ذكر الطرق الثلاثة: والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح. انظر معجم رجال الحديث: ١٣: ٢٠٦ / 8553.