أفقه ولا أفضل من علي بن الحسن (1)، ولم يكن كتاب عن الأئمة عليهم السلام من كل صنف إلا وقد كان عنده، وكان أحفظ الناس غير أنه كان فطحيا يقول بعبد الله بن جعفر ثم بأبي الحسن موسى عليه السلام، وكان من الثقات، رجال الكشي (2).
وذكره ابن داود من غير توثيق (3). والوجه غير ظاهر.
وقال العلامة 1 في الخلاصة: أثنى عليه محمد بن مسعود كثيرا وقال: إنه ثقة، وكذا شهد له بالثقة الشيخ الطوسي والنجاشي.
فأنا أعتمد على روايته وإن كان مذهبه فاسدا (4).