أبو الحسن، كان فقيه أصحابنا بالكوفة ووجههم وثقتهم وعارفهم بالحديث والمسموع قوله فيه، سمع منه شيئا كثيرا، ولم يعثر له على زلة فيه ولا ما يشينه، وقل ما روى عن ضعيف، وكان فطحيا، ولم يرو عن أبيه شيئا، وقال: كنت أقابله وسني ثمانية عشر سنة بكتبه ولا أفهم إذ ذاك الروايات، ولا أستحل أن أرويها عنه، وروى عن أخويه عن أبيهما.
وقد صنف كتبا كثيرة، روى عنه: أحمد بن محمد بن سعيد وابن الزبير، رجال النجاشي (1).
علي بن الحسن بن فضال، فطحي المذهب، كوفي، ثقة، كثير العلم، واسع الأخبار، جيد التصانيف، غير معاند، وكان قريب الأمر إلى أصحاب (2) الإمامية القائلين بالاثني عشر، وكتبه في الفقه مستوفاة في الأخبار حسنة، وقيل: إنها ثلاثون كتابا (3)، روى عنه: علي بن محمد بن الزبير، الفهرست (4).
عن أصحاب الهادي (5) والعسكري (6) عليهما السلام، رجال الشيخ.
قال محمد بن مسعود: ما لقيت فيمن لقيت بالعراق وناحية خراسان