المغيرة (1) وترجمة علي بن الحسن الميثمي (2) وقسم آخر منها لم تختم بالرمز المذكور الا ان هناك من القرائن ما يدل على انها له - قدس سره - منها 1 - وجود صورة خط المولى التقي المجلسي على نهاية النسختين الخطيتين " م " و " ت " التي كتبت عليها هذه الحواشي فقد جاء في هامش نسخة " م " صورة خط أستاذي ومن إليه في كل الأمور استنادي مولانا ومولى الأنام محمد تقي بن مجلسي مد ظله السامي العالي، بلغ مقابلته مع نسخة قابلها المصنف بنسخته الأصل بقدر الوسع والطاقة والحمد لله، وكتب المذنب محمد تقي بن مجلسي الأصفهاني في شهر صفر من سنة اثنين وثلاثين بعد الف من الهجرة النبوية المصطفوية كما وقد ورد في هامش نسخة " ت " يقول الفقير إلى الله الغني المغني محمد تقي بن مجلسي: اني لما آنست بكتب الرجال ورأيت في كل كتاب منها أغلاطا كثيرة لم اعتمد بنقل المصنف من الكتب، وقابلت هذا الكتاب مع الأصول وذكرت في الحاشية ماله نفع وصلة وكلما كان في غير الأصول أيضا وما سنح بخاطري القاصر فصار محلا للاعتماد وصار وقفا على المؤمنين اللائقين القابلين حقه في التاريخ، عابدا مصليا مسلما، نقلت من خطه طاب ثراه ثم قال بلغ مقابلته مع نسخة قابلها المصنف بنسخة الأصل بقدر الوسع والطاقة والحمد لله، وكتب المذنب محمد تقي بن مجلسي الأصفهاني في شهر صفر من سنة اثنين وثلاثين بعد الألف من الهجرة النبوية المصطفوية نقلنا من خطه عطر الله رمسه
(٢٢)