واما مسروق فإنه كان عشارا لمعاوية، ومات في عمله ذلك بموضع أسفل من واسط على دجلة يقال له: الرصافة، وقبره هناك.
والحسن كان يلقى كل أهل فرق (1) بما يهوون، ويتصنع للرئاسة، وكان رئيس القدرية.
وأويس القرني مفضلا عليهم كلهم (2)، انتهى.
والمذكور من الزهاد الثمانية سبعة وما ذكر الثامن، وسمعنا من بعض الفضلاء أن الثامن هو: جرير بن عبد الله البجلي، والله أعلم.
ثم روى الكشي: وأويس من خيار السابقين (3)، قال رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم لأصحابه: أبشروا برجل من أمتي يقال له: أويس القرني، فإنه يشفع لمثل ربيعة ومضر (4).
622 / 1 - أهبان بن أوس:
أبو عقبة، من أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله، رجال الشيخ (5).
623 / 2 - أهبان بن سيفي (6):
أبو مسلم، سئ الرأي في علي عليه السلام، من أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله، رجال الشيخ (7).