المأمون العارف بما يجب عليه، واقرأه على المحمودي عافاه الله، فما أحمدنا له (1) لطاعته (في الكشي: فما أحمدنا له لطاعته) فإذا وردت بغداد فاقرأه على الدهقان وكيلنا وثقتنا والذي يقبض من موالينا.
ومنه: فلا تخرجن من البلد (2) حتى تلقى العمري رضي الله عنه برضاي عنه وتسلم عليه (3) (في الكشي: وتسلم عليه.. الخ) وتعرفه ويعرفك، فإنه الطاهر الأمين العفيف، القريب منا والينا (4).
(قوله " فلا تخرجن.. الخ " من جملة التوقيع، وبينه وبين الكلام الأول كلام آخر لم ينقله السيد، وكلمة " منه " ساقطة من النسخة وبقي منها بقية تشعر بأنها كذلك.
وقد وجدت العلامة في الخلاصة اقتفى أثر السيد في هذه العبارة وذكرها بلفظ منه، والظاهر أنه من هذا الكتاب أخذ، حتى أن قوله بعد هذا " وتسلم " بدون كلمة " عليه " اتفق في الخلاصة مثله، وهو دليل على ما قلناه).
510 و 511 - أبو ساسان، وأبو عمرة الأنصاري (5).
محمد بن إسماعيل قال: حدثني الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن