فجزاك الله خيرا (1).
(صورة الحديث في الاختيار بعد السند المذكور هنا:
قال كتبت إلى أبي جعفر عليه السلام بأبيات شعر، وذكرت فيها أباه، وسألته أن يأذن لي في أن أقول فيه، فقطع الشعر وحبسه، وكتب في صدر ما بقي من القرطاس قد أحسنت جزاك الله خيرا (2).
وروى خبرا آخر عن محمد بن مسعود قال: حدثني حمدان بن أحمد النهدي قال: حدثني (3) أبو طالب القمي قال: كتبت إلى أبي جعفر ابن الرضا عليه السلام يأذن (4) لي أن أرثي أبا الحسن أعني أباه، قال: فكتب إلي أندبني وأندب أبي (5).
قلت: هذا الذي نقلته مذكور في حق أبي طالب عند ذكره له في أصحاب الكاظم والرضا عليهما السلام، وما حكاه السيد مذكور وحده عند ذكره له في أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام، وذلك في أواخر الجزء الثالث، ولا ريب أن ذكره هناك واقع في غير محله).