قولكم، فأنا (1) أحب أن تدعو الله له، قال: فالتفت أبو الحسن عليه السلام نحو القبلة فذكر ما شاء الله أن يذكر، ثم قال: اللهم خذ بسمعه وبصره ومجامع قلبه حتى ترده إلى الحق، قال: (2) كان يقول هذا وهو رفاع يده اليمنى، قال: فلما قدم، أخبرني بما كان، فوالله ما لبثت الا يسيرا حتى قلت بالحق.
هذا آخر الحديث، ولا يخفى أن الذي يدل عليه صريحا هو ان يزيد كان يقول بحياة الكاظم عليه السلام لا محمدا، وأيضا فقوله " كان من أرفع الناس لهذا الامر " ليس من الرواية وانما هو من كلام الحسن بن موزسى، والظاهر أن المراد منه كونه واقفيا فهو يشير إلى أن الحكاية عنه، وكلام السيد هنا موهوم، وقد تبعه فيه العلامة في الخلاصة).
467 - يزيد الصايغ (3).
قال: وذكر الفضل في بعض كتبه: الكذابون المشهورون أبو الخطاب ويونس بن ظبيان ويزيد الصايغ ومحمد بن سنان، وأبو سمينة أشهرهم (4).