ابن راشد، عن أبي جعفر الثاني [عليه السلام] (1).
وقد روى اعتذار هشام عن الكلام بعد نهي أبي الحسن عليه السلام: بما أنه نهاه عن الكلام في وقت مخصوص فامتنع حسب ما نهى (2)، وفي الطريق: محمد بن عيسى.
وان أبا الحسن (الثاني عليه السلام) (3) أمر بولايته (4)، وفي الطريق من ذكرت.
وروى أيضا في الذم حديث في طريقه جهالة ان هشاما من أصحاب أبي شاكر الديصاني، وهو زنديق (5).
وهذا الحديث لا عبرة به.
وأشكل ما ورد في الطعن ما روي من طريق محمد بن نصير عن رجاله لأنهم بمقام مدح، وكذا ما روي من طريق علي بن محمد (6)، وما بعده قريب.
والذي يقال في ذلك: انه وان كان جرى ضرر بطريق هشام على مولانا أبي الحسن عليه السلام فإنه لم يكن أمرا مقصودا، بل هو شئ عرض في طريق الذب على مولانا والتأسيس لخلافته والذب عن ناحيته، وبموضع مسامحة من ابتدأ أمره (7) (لعلها: أمره، وزيادة الألف من سبق القلم) بصواب فآل إلى خطاء لأنه بالصواب