التحرير الطاووسي - الشيخ حسن صاحب المعالم - الصفحة ٣٨٢
268 - علي بن أسباط (1).
كان علي بن أسباط فطحيا، ولعلي بن مهزيار إليه رسالة في النقض عليه مقدار جزء صغير، قالوا: فلم ينجع ذلك فيه (2) ومات على مذهبه (3).
أقول: ان النجاشي ذكر أنه رجع، والله أعلم.

(١) ذكره النجاشي في رجاله: ٢٥٢ رقم ٦٦٣ فقال: " علي بن أسباط بن سالم بياع الزطي، أبو الحسن المقرئ، كوفي، ثقة، وكان فطحيا، جرى بينه وبين علي بن مهزيار رسائل في ذلك، رجعوا فيها إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام، فرجع علي بن أسباط عن ذلك القول وتركه، وقد روى عن الرضا عليه السلام من قبل ذلك، وكان أوثق الناس وأصدقهم لهجة.. " وذكره الشيخ في الفهرست: ٩٠ رقم 374، وعده في رجاله: 382 رقم 23 من أصحاب الرضا عليه السلام قائلا: " علي بن أسباط بن سالم، كندي، بياع الزطي، كوفي " وفى: 403 رقم 10 من أصحاب الجواد عليه السلام، وعده البرقي في رجاله: 54 و 55 من أصحاب الرضا والجواد عليهما السلام.
وذكره ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 260 رقم 333 موردا في ترجمته كلام النجاشي ورواية الكشي المتضمنة عدم رجوعه عن مذهبه الأول، ثم أضاف: " أقول:
والأشهر ما قال النجاشي، لان ذلك شاع بين أصحابنا وذاع فلا يجوز بعد ذلك الحكم بأنه مات على المذهب الأول، والله أعلم بحقيقة الامر ".
أما العلامة فقد أورده في القسم الأول من رجاله: 99 رقم 38 ذاكرا في ترجمته رواية الكشي ثم كلام النجاشي قائلا بعد ذلك " " فأنا اعتمد على روايته "، كما وذكره ابن شهرآشوب في معالمه: 63 رقم 430.
(2) ما أثبته من المصدر.
(3) الاختيار: 562 رقم 1061.
(٣٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 ... » »»
الفهرست