أبي وجدي عليهما السلام، قال: فبكيت، ثم قال: أو قد سألت الله لك، أو أسأله لك في العلانية أن يغفر لك (1).
أقول: ان هذه الرواية متهافتة تارة بالرجل المجهول وتارة به، والبناء على الطعن فيه من غير تردد.
وقد روى صاحب الكتاب في مطاويه حديثا يقتضي الاقرار بالإمامة لابي الحسن عليه السلام والظاهر أنه موسى (2)، وفي الطريق محمد بن عبد الله بن مهران (3)، والحسن بن علي بن أبي حمزة (4)، وهو وهن على وهن.
246 - علي بن أبي حمزة الثمالي (5).
قال أبو عمرو: سألت أبا الحسن حمدويه بن نصير عن علي بن أبي حمزة