التحرير الطاووسي - الشيخ حسن صاحب المعالم - الصفحة ٣٥٥
أبي وجدي عليهما السلام، قال: فبكيت، ثم قال: أو قد سألت الله لك، أو أسأله لك في العلانية أن يغفر لك (1).
أقول: ان هذه الرواية متهافتة تارة بالرجل المجهول وتارة به، والبناء على الطعن فيه من غير تردد.
وقد روى صاحب الكتاب في مطاويه حديثا يقتضي الاقرار بالإمامة لابي الحسن عليه السلام والظاهر أنه موسى (2)، وفي الطريق محمد بن عبد الله بن مهران (3)، والحسن بن علي بن أبي حمزة (4)، وهو وهن على وهن.
246 - علي بن أبي حمزة الثمالي (5).
قال أبو عمرو: سألت أبا الحسن حمدويه بن نصير عن علي بن أبي حمزة

(1) الاختيار: 404 رقم 758.
(2) الاختيار: 445 - 446 رقم 838.
(3) في النسخ: مروان، وما أثبته من المصدر، وستأتي ترجمته تحت رقم 369 فراجع ما يقال فيه هناك.
(4) مرت ترجمته تحت رقم 96 وكونه وهن على وهن لأنه ابن من وردت هذه الرواية في حقه بالإضافة إلى ما مر في ترجمته من كونه من وجوه الواقفة ومطعون فيه.
(5) ذكره ابن داود في القسم الأول من رجاله: 134 رقم 1009 فقال: " علي بن أبي حمزة الثمالي من أصحاب الصادق عليه السلام، عن الكشي: ممدوح " لكن صريح كلام الكشي توثيقه فلاحظ، وذكره العلامة في القسم الأول من رجاله: 96 رقم 29 فقال: " على ابن أبي حمزة الثمالي، وليس هو علي بن أبي حمزة البطائني، لان ابن أبي حمزة البطائني ضعيف جدا، وهذا ابن أبي حمزة الثمالي " ثم ذكر بعد ذلك رواية الكشي المذكورة أعلاه.
(٣٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 350 351 352 353 354 355 356 357 358 359 360 ... » »»
الفهرست