التحرير الطاووسي - الشيخ حسن صاحب المعالم - الصفحة ١٠٠
روى انه كان يشرب النبيذ وتاب (1).
الطريق: محمد (2) بن مسعود، عن علي بن الحسن بن فضال (3).
طريق آخر: علي (بن محمد) (4) بن قتيبة ومحمد بن موسى الهمداني، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن عامر بن عبد الله (5).
(صورة الحديث الأول: حدثني محمد بن مسعود قال: سألت علي بن الحسن ابن فضال عن الحديث الذي روي عن عبد الملك بن أعين، وتسمية ابنه الضريس قال، فقال: انما رواه أبو حمزة، وأصبع من عبد الملك (6) خير من أبي حمزة، وكان أبو حمزة يشرب النبيذ ومتهم به، إلا أنه قال: ترك قبل موته، وزعم أن أبا حمزة

(١) في شربه للنبيذ نظر حيث إن " علي بن الحسن بن فضال " الواقع في سند الرواية الأولى لم يدرك " أبو حمزة الثمالي "، كما يمكن أن يكون النبيذ الذي كان يشربه كان النبيذ المباح، أو غيرها من الاحتمالات التي أشار إليها الشيخ المامقاني رحمه الله في تنقيح المقال:
١ / ١٨٩ - ١٩١ ضمن ترجمته، فراجع.
(٢) في (أ): محمود.
(٣) الاختيار: ٢٠١ رقم ٣٥٣.
(٤) ليس في (أ).
(٥) الاختيار: ٢٠١ رقم ٣٥٤.
(٦) كذا في النسخ الخطية الثلاث وهو الصحيح، ولكن في الاختيار المطبوع وبعض الكتب الرجالية عند نقلهم الرواية عن الكشي في ترجمة " ثابت بن دينار ": أصبغ بن عبد الملك، وهو تحريف من النساخ، أدى إلى افراد ترجمة خاصة في بعض الكتب الرجالية بعنوان " أصبغ بن عبد الملك " لا يرد فيها سوى رواية الكشي المذكورة أعلاه.
وعلى ذلك لا يكون هناك وجود لشخص اسمه " أصبغ بن عبد الملك " والذي يؤيد هذا الكلام هو عدم ذكره في المصادر الرجالية المتقدمة كرجال النجاشي أو الشيخ الطوسي أو البرقي أو العلامة وغيرهم، فلاحظ.
(١٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 ... » »»
الفهرست