الرعاية في علم الدراية (حديث) - الشهيد الثاني - الصفحة ١٦٦
بسم الله الرحمن الرحيم بين يدي الباب الثاني (1) الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وآله وصحبه المنتجبين أجمعين وبعد،...
فله المنة تعالى.، أن الأول من الكتاب، قد خرج من حيز الطبع إلى عالم القراءة والدرس والتدريس، باقبال عليه كما كان متوقعا " له.
وله المنة جل وعلا.، أن نال الكتاب من التداول درجة، ضاعفت عيون الرعاية على الرعاية.، فقامت هناك ملاحظات، ما كانت لتكون أثيرة.، لولا أن يبرز الكتاب، على هذا المستوى.، من: التحقيق، والاخراج، والتخريج.
وحيث أن الكمال لله وحده.
وحيث أن المضي في طلب الحقيقة، يتطلب حلقات متواصلة من الاستدراكات.، تلك التي تعمل جهود النقد، على نضجها وديمومة شعلتها.، وإنا لننتظر المزيد...
لذا.، فإني أورد هنا: ثبتا " بجملة الايرادات والمستجدات، التي أعقبت نشر الباب الأول.، كي نستفيد منها، في تتمة الأبواب المتبقية، مع ما يجد من أمور مستقبلة.، يؤمل من الجميع، أن تساهم في خدمة الحقيقة.، في أن تنير من خلال رعايتنا، سبل دراية الحديث.، وتسهل مهمة البحث للدارسين والمدرسين.
أجل، أوردها على الوجه التالي:

(1) من هذه الصفحة وحتى صفحة 170، لم يكن أصلا " من الكتاب المحقق.، وإنما نحن تصديقنا له، بناء " على نقد وجه إلى الباب الأول في طبعته المستقلة.، فأجبنا القول فيه.
علما ".، بأن البابين الأول والثاني المحققين، سبق وأن طبعا مستقلين مرة " واحدة من قبل هذه الطبعة.
(١٦٦)
مفاتيح البحث: الصّلاة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 ... » »»