الرعاية في علم الدراية (حديث) - الشهيد الثاني - الصفحة ١١٩
أو كناهم (1).
أو أنسابهم.
أو بلدانهم (2).
وتسلسل هذه المذكورات، وقع في جميع الاسناد.
- 2 - وقد يقع التسلسل في معظم الاسناد دون جميعه.
كالمسلسل بالأولية، وهو: أول ما يسمعه كل واحد منهم، من شيخه من الأحاديث.، فإن تسلسله بهذا الوصف، ينتهي إلى سفيان بن عيينة (3)، فقط.، وانقطع: في

(١) قال الصدوق: - في: كتاب الخصال: ١ / ٢٩ -: حدثنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن أحمد الأسواري قال: حدثنا أبو يوسف أحمد بن محمد بن قيس السجزي المذكر قال: حدثني أبو محمد عبد العزيز بن علي السرخسي بمرور الروذ قال: حدثني أبو بكر أحمد بن عمران البغدادي.
قال: حدثنا أبو الحسن.، قال: حدثنا أبو الحسن.، قال: حدثنا أبو الحسن.، قال: حدثنا الحسن، عن الحسن، عن الحسن: أن أحسن الحسن الخلق الحسن.
قال أبو الحسن الأول: فمحمد بن عبد الرحمان التستري.، وأما الحسن الثاني: فعلي بن أحمد البصري التمار.، وأما أبو الحسن الثالث: فعلي بن محمد الواقدي.
وأما الحسن الأول: فالحسن بن عرفة العبدي.، وأما الحسن الثاني: فالحسن بن أبي الحسن البصري: وأما الحسن الثالث: فالحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.
(٢) قال مسلم - في صحيحه: ٤ / ١٩٩٤ -: (حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن بهرام الدارمي، حدثنا مروان (يعني: ابن محمد الدمشقي)، حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه (قال: يا عبادي! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما ". فلا تظالموا، يا عبادي! كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم.، يا عبادي! كلكم جائع إلا من أطعمته، فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي.، كلكم عار إلا من كسوته، فاستكسوني أكسكم. يا عبادي.، إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعا "، فاستغفروني أغفر لكم، يا عبادي!
إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعا ". فاستغفروني أغفر لكم، يا عبادي.، إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني: ولم تبلغوا نفعي فتنفعوني، يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم، كانوا على اتقى قلب رجل واحد منكم، ما زاد ذلك في ملكي شيئا ". يا عبادي لو أن أولكم وآخركم. وإنسكم وجنكم، كانوا على أفجر قلب رجل واحد. ما نقص ذلك من ملكي شيئا "، يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم، وإنسكم وجنكم، قاموا في صعيد واحد فسألوني، فأعطيت كل انسان مسألته، ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر، يا عبادي.، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم. ثم أوفيكم إياها. فمن وجد خيرا " فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه).
قال سعيد: كان أبو إدريس الخولاني، إذا حدث بهذا الحديث، جثا على ركبتيه.
قال أبو زكريا النواوي:.. فحديث أبي ذر: (.. يا عبادي كلكم..)، وقع لي مسلسلا " بالبلد، كلهم دمشقيون، وأنا دمشقي.، وهذا نادر في هذه الأزمان...، ينظر: مقدمة ابن الصلاح: ص 401 (الهامش).
(3) محدث الحرم المكي 107 - 198 ه‍،..،..، ينظر: الأعلام للزركلي: 3 / 159.
(١١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 ... » »»