صلى الله عليه وسلم: (إن هذه الصدقة إنما هي أوساخ الناس، وإنها لا تحل لمحمد ولا لآل محمد).
* ربيعة بن عمرو: - (135) هو ربيعة بن عمرو الجرشي، قال الواقدي: قتل ربيعة يوم خرج راهط.
قال ابن سعد (7 / 438): وفي بعض الحديث أنه صحب النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه، وكان ثقة وقتل يوم مرج راهط في ذي الحجة سنة أربع و ستين. وقال ابن عبد البر: (1 / 497) يعد في أهل الشام. وقال أبو المتوكل:
وكان يفقه الناس زمن معاوية. وقال ابن حجر في (الإصابة) (1 / 479) برقم / 2618 - وقال الصوري: لا أعلم له صحبة، وذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة الثانية من التابعين، وقال يعقوب بن شيبة: كان أحد الفقهاء اتفقوا على أنه قتل بمرج راهط مع الضحاك بن قيس وكان ربيريا؟؟؟. وفي (تهذيب التهذيب) (3 / 261) برقم / 495 - ربيعة بن عمرو ويقال: ابن الحارث ويقال: ابن الغاز الجرشي أبو الغاز الدمشقي مختلف في صحبته - روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن سعد وأبي هريرة وعائشة ومعاوية، وعند ابن الغاز وخالد بن معدان ويحيى بن ميمون الحضرمي وعلي بن رباح وغيرهم. حديثه عند الشاميين.
وله في (المشكاة) حديث واحد في الفصل الثاني من باب الاعتصام بالكتاب والسنة. وعند الطبراني (5 / 65) ثلاثة أحاديث.
* أبو رافع أسلم: - (136) هو أبو رافع أسلم مولى النبي غلب عليه كنيتع كان قبطيا، وكان للعباس فوهبه للنبي صلى الله عليه وسلم فلما بشر النبي صلى الله عليه وسلم بإسلام العباس أعتقه وكان إسلامه قبل بدر.
روى عنه خلق كثير، مات قبل عثمان بيسير.
وقد مر ذكره في حرف الهمزة برقم /، وله ترجمة في (الطبقات لابن سعد) (4 / 73) و (الإستيعاب) (1 / 61) و (4 / 69)، وفي (الإصابة) (1 / 54) و (4 / 68) - وله في (المشكاة) ثلاثة عشر حديثا وعنه في البخاري حديث واحد.
ومن حديثه أيضا: ما رواه أبو جعفر الطبري وأبو القاسم الطبراني وغيرهما، وقال ابن جرير الطبري في (تاريخه) (2 / 65): حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا عثمان بن سعيد، قال: حدثنا جان بن علي، عن محمد بن أبي رافع عن أبيه، عن جده (أبي رافع) قال: لما قتل علي بن أبي طالب أصحاب الألوية، أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم جماعة من مشركي قريش، فقال لعلي: (احمل عليهم) فحمل عليهم ففرق جميعهم (جمعهم) وقتل عمرو بن عبد الله الجمحي، قال: ثم أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم جماعة من مشركي قريش فقال لعلي: (احمل عليهم) فحمل عليهم ففرق جماعتهم، وقتل شيبة بن مالك أحد بني عامر بن لؤي فقال جبريل: يا رسول الله! أن هذه للمواساة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(أنه مني وأنا منه) فقال جبريل: (وأنا منكما) قال:
فسمعوا صوتا: (لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي)، وكذا في (المعجم الكبير) (1 / 318) ح / 941 مختصرا بدون القصة.