وكان شهاب الدين الاله من العلم انواره ترصد فهبت له زعزع عاصف فاخمده عصفها الانكد فبالله (1) كيف خبانوره الم تكن الشهب لا تخصد ولكنه الدهر يردى الطريف ويثوى لمصرفه المتلد توحش مجلسه بعده ومحرابه الطهر والمسجد وعطل نظم تلاميذه ومنبره الا رفع الامجد الهفى على لفظه انه هو الدر لكنه اجود (2) ولهفي على وعظه انه علاج الفوأد الذى يفسد ولهفي على علمه انه هو البحر تياره مزيد ولهفي على حلمه انه هو الجبل الراسخ الاصيد (3) ولهفي على غصن ريعانه فقد جف وهوند اغيد ولهفي على نظر في العلوم له فيه من فوق الايدى يد
(٢٠٧)