كه شهاب الدين مزبور مقامي شامخ و قدمى راسخ در علم و عمل و زهد و تقوى داشته، و صاحب مجلس و موعظه و مسجد و محراب بوده است و به تمام معنى خلف صدق و جانشين بالاستحقاق پدرش بشمار مى آمده، براى ملاحظه دقائق ترجمه او تمام قصيده را ذكر مىنمائيم:
رقدت ودهرك لايرقه وقد فأت من عمرك الارغد - وجلت مع الدهر هر طوع العنان يجول بربقتك المرود (1) عذريك من امل كاذب محال له الدهر مستعبد الم تران المنى ضلة يعيش بها الخامل المرمد تنبه لشانك واجهد له فان الخلاص لمن يجهد تولى الشباب وجاء المشيب وهم لداتك ان ينهدوا (2) فان لم تصدق فهذا الشهاب أبو الحسن الماجد الاوحد ترحل منتحيا طية (3) يباعدها السفر الابعد