عناية الأصول في شرح كفاية الأصول - السيد مرتضى الحسيني اليزدي الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ٢٤٥
(قوله وقضيته وان كان حجية خبر دل على حجية أخصها مضمونا إلى آخره) في العبارة مسامحة واضحة والصحيح هكذا وقضيته وان كان حجية خبر دل على الحجية وكان أخصها مضمونا... إلخ.
(قوله فافهم... إلخ) قد أشير آنفا إلى وجهين لقوله فافهم فلا تغفل.
في الإجماع على حجية خبر الواحد (قوله فصل في الإجماع على حجية الخبر وتقريره من وجوه... إلخ) من وجوه ستة على ما ذكر الشيخ أعلى الله مقامه غير ان المصنف قد انتخب منها وجوها ثلاثة ولم يذكر ما سواها.
(قوله أحدها دعوى الإجماع من تتبع فتاوى الأصحاب على الحجية إلى آخره) من هاهنا إلى آخر قوله أو من تتبع الإجماعات المنقولة على الحجية هو الوجه الأول من الوجوه الستة التي ذكرها الشيخ أعلى الله مقامه (قال ما لفظه) واما الإجماع فتقريره من وجوه.
(أحدها) الإجماع على حجية خبر الواحد في مقابل السيد وأتباعه وطريق تحصيله أحد وجهين على سبيل منع الخلو.
(أحدهما) تتبع أقوال العلماء من زماننا إلى زمان الشيخين فيحصل من ذلك القطع بالاتفاق الكاشف عن رضاء الإمام عليه السلام بالحكم أو عن وجود نص معتبر في المسألة ولا يعتني بخلاف السيد واتباعه إما لكونهم معلومي النسب كما
(٢٤٥)
مفاتيح البحث: المنع (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 ... » »»