إشارة إلى الواجب والمستحب إذ السنة في الأصل الطريقة ثم خصت بطريقة الحق التي وضعها الله تعالى للناس وجاء بها الرسول (ص) ثم قيلت لكل ما يتقرب به إلى الله مما يسلك به هذه الطريقة من العلوم الحقة والأعمال الشرعية فرضا كانت أو نفلا، واما اطلاقها على النفل وفي مقابله الفرض كما يوجد في كلام الفقهاء وسيما المتأخرين فهو من باب تسمية الشئ باسم جنسه الأعم كقسميه مقابل التصديق باسم التصور.
ومنها - ما رواه في الكافي باسناده عن علي بن الحسين عليهما السلام انه قال (1):
ان أفضل الأعمال عند الله ما عمل بالسنة وان قل. قيل: السبب فيه ان الأعمال البدنية