أهل البيت، نزل عليهم جبرئيل (ع). وباسناده عن أبي عبد الله (ع) في حديث له (1): فليذهب الحسن يمينا وشمالا فوالله لا يوجد العلم الا ههنا. وعنه (ع) (2): كل علم لا يخرج من هذا البيت فهو باطل، وأشار بيده إلى بيته، وعنه عليه السلام: إذا أردت العلم الصحيح فخذ عن أهل البيت فانا روينا وأوتينا شرح الحكمة وفصل الخطاب، ان الله اصطفانا وآتانا ما لم يؤت أحدا من العالمين. وفي الكافي عن أبي إسحاق النحوي قال: دخلت على أبي - عبد الله (ع) فسمعته يقول (3): ان الله عز وجل أدب نبيه على محبته، فقال: وانك لعلى خلق عظيم ثم فوض إليه فقال عز وجل: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا، وقال تعالى: ومن يطع الرسول فقد أطاع الله قال: ثم قال: وان نبي الله فوض إلى على وائتمنه، فسلمتم أنتم وجحد الناس، فوالله لنحبكم ان تقولوا إذا قلنا، وان تصمتوا إذا صمتنا، ونحن
(٤٧)