القرآن على سبعة أوجه: منه ما كان ومنه ما لم يكن بعد، ذلك تعرفه الأئمة عليهم السلام (1) وباسناده قال (ع): ان هذا العلم انتهى إلى في القرآن ثم جمع أصابعه ثم قال: بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم (2). وفي الكافي باسناده عنه (ع) قيل له: قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب قال: إيانا عنى، وعلي أولنا وأفضلنا (3) وفيه باسناده عنه (ع): نحن المخصوصون في كتاب الله ونحن الذين اصطفانا الله وأورثنا هذا الذي فيه تبيان كل شئ (4) وعن أحدهما (ع) قال: رسول الله (ص) أفضل الراسخين في العلم فقد علمه الله عز وجل ما أنزل من التنزيل والتأويل، وما كان الله لينزل عليه شيئا لم يعلمه تأويله، وأوصياؤه من بعده يعلمون كله، والقرآن خاص وعام ومحكم ومتشابه وناسخ ومنسوخ فالراسخون في العلم يعلمونه (5). وعن أبي عبد الله (ع): الراسخون في العلم أمير المؤمنين والأئمة من بعده (6) وباسناده عن أبي الصباح قال: والله لقد قال لي جعفر بن
(٢٨)