السماوات والأرض: * (الحمد لله الذى خلق السماوات والا رض وجعل الظلمات والنور) *.
وقال في خلق الأفلاك وتنظيمها: * (وهو الذى خلق اليل والنهار والشمس والقمر) *. ثم في أصول الموجودات في الأرض بقوله: * (هو الذى خلق لكم ما فى الا رض جميعا) *.
وفي أصول الأجناس: الماء والنار والنبات والإنسان، قال: * (أفرءيتم ما تمنون أءنتم تخلقونه أم نحن الخالقون) *.
وذكر معه القدرة على الإعدام: * (نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين) *.
وفي أصول النبات: * (أفرءيتم ما تحرثون أءنتم تزرعونه أم نحن الزارعون) *.
وفي أصول الماء: * (أفرءيتم المآء الذى تشربون أءنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون) *.
وفي أصول تطوير الحياة: * (أفرءيتم النار التى تورون أءنتم أنشأتم شجرتهآ أم نحن المنشئون) *.
وفي جانب الحيوان * (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت) *.
ولهذا فقد تمدح تعالى بهذه الصفة، صفة الخلق وصفة آلهة المشركين بالعجز، كما قال تعالى: * (خلق السماوات بغير عمد ترونها وألقى فى الا رض رواسى أن تميد بكم وبث فيها من كل دآبة وأنزلنا من السمآء مآء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم) * ثم قال: * (هاذا خلق الله فأرونى ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون فى ضلال مبين) *.
ومعلوم أنها لم تخلق شيئا كما قال تعالى موبخا لهم: * (أيشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون) * وبين أنهما لا يستويان في قوله: * (أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون) *، ثم بين نهاية ضعفها وعجزها في قوله تعالى: * (واتخذوا من