أضواء البيان - الشنقيطي - ج ٨ - الصفحة ٥٢٠
ومن الواضح مجيء * (إن إلينآ إيابهم * ثم إن علينا حسابهم) *، بعد قوله تعالى: * (فذكر إنمآ أنت مذكر * لست عليهم بمسيطر * إلا من تولى وكفر * فيعذبه الله العذاب الا كبر) * تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم، وتخويف لأولئك الذين تولوا وأعرضوا، ثم إن الحساب في اليوم الآخر ليس خاصا بهؤلاء، بل هو عام بجميع الخلائق. ولكن إسناده لله تعالى مما يدل على المعاني المتقدمة.
نسأل الله العفو والسلامة.
(٥٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 515 516 517 518 519 520 521 522 523 524 525 ... » »»