أضواء البيان - الشنقيطي - ج ٧ - الصفحة ٤٦٧
* (واتقوا يوما لا تجزى نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة) *، وفي غير ذلك من المواضع. قوله تعالى: * (إن الذين لا يؤمنون بالا خرة ليسمون الملائكة تسمية الا نثى) *. وقد قدمنا الآيات الموضحة في سورة الزخرف في الكلام على قوله تعالى: * (وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمان إناثا) *، وفي غير ذلك من المواضع. قوله تعالى: * (ولله ما فى السماوات وما فى الا رض ليجزى الذين أساءوا بما عملوا ويجزى الذين أحسنوا بالحسنى) *. قد قدمنا الآيات الموضحة له في سورة الأحقاف في الكلام على قوله تعالى * (ما خلقنا السماوات والا رض وما بينهمآ إلا بالحق وأجل مسمى) *، وفي سورة الذاريات في الكلام على قوله تعالى: * (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) *.
* (الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة هو أعلم بكم إذ أنشأكم من الا رض وإذ أنتم أجنة فى بطون أمهاتكم فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى * أفرأيت الذى تولى * وأعطى قليلا وأكدى * أعنده علم الغيب فهو يرى * أم لم ينبأ بما فى صحف موسى * وإبراهيم الذى وفى * ألا تزر وازرة وزر أخرى * وأن ليس للإنسان إلا ما سعى * وأن سعيه سوف يرى * ثم يجزاه الجزآء الأوفى * وأن إلى ربك المنتهى * وأنه هو أضحك وأبكى * وأنه هو أمات وأحيا * وأنه خلق الزوجين الذكر والا نثى * من نطفة إذا تمنى * وأن عليه النشأة الا خرى * وأنه هو أغنى وأقنى * وأنه هو رب الشعرى * وأنه أهلك عادا الا ولى * وثمود فمآ أبقى * وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى * والمؤتفكة أهوى * فغشاها ما غشى * فبأى آلاء ربك تتمارى * هاذا نذير من النذر الا ولى * أزفت الا زفة * ليس لها من دون الله كاشفة * أفمن هاذا الحديث تعجبون * وتضحكون ولا تبكون * وأنتم سامدون * فاسجدوا لله واعبدوا) * قوله تعالى: * (الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم) *. قد قدمنا الآيات الموضحة له في سورة شورى في الكلام على قوله تعالى: * (والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون) *. قوله تعالى: * (إذ أنشأكم من الا رض وإذ أنتم أجنة فى بطون أمهاتكم فلا تزكوا أنفسكم) *. قد قدمنا الآيات الموضحة له في سورة النساء في الكلام على قوله تعالى: * (ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكى من يشآء) *، وفي غير ذلك من المواضع. قوله تعالى: * (أفرأيت الذى تولى وأعطى قليلا وأكدى أعنده علم الغيب فهو يرى أم لم ينبأ بما فى صحف موسى وإبراهيم الذى وفى ألا تزر وازرة وزر أخرى وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى ثم يجزاه الجزآء الأوفى) *. قوله * (تولى) *: أي رجع وأدبر عن الحق. وقوله: * (وأعطى قليلا) *، قال بعضهم قليلا من المال. وقال بعضهم: أعطى قليلا من الكلام الطيب. وقوله: * (وأكدى) * أي قطع ذلك العطاء ولم يتمه، وأصله من أكدى صاحب الحفر. إذا انتهى في حفره إلى
(٤٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 462 463 464 465 466 467 468 469 470 471 472 ... » »»