الأعراف: * (ومآ أرسلنا فى قرية من نبى إلا أخذنا أهلها بالبأسآء والضرآء لعلهم يضرعون * ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا وقالوا قد مس ءاباءنا الضرآء والسرآء فأخذناهم بغتة وهم لا يشعرون) * إلى غير ذلك من الآيات.
قوله تعالى: * (وهو الذى أنشأ لكم السمع والا بصار والا فئدة قليلا ما تشكرون) *. قد ذكرنا الآيات التي فيها إيضاح لمعنى هذه الآية في سورة النحل في الكلام على قوله تعالى: * (وجعل لكم السمع والا بصار والأفئدة لعلكم تشكرون) * وبينا هناك وجه أفراد السمع مع الجمع للأبصار والأفئدة، فأغنى ذلك عن إعادته هنا.