شعيب أصلواتك تأمرك أن نترك ما يعبد ءاباؤنآ أو أن نفعل فى أموالنا ما نشؤا إنك لانت الحليم الرشيد) * وقوله: * (قالوا ياشعيب ما نفقه كثيرا مما تقول وإنا لنراك فينا ضعيفا ولولا رهطك لرجمناك) *. إلى غير ذلك من الآيات.
السابعة: من كذبوا موسى وهم فرعون وقومه، وقد بين تعالى في غير هذا الموضع أن فرعون وقومه كذبوا موسى في آيات كثيرة كقوله: * (لئن اتخذت إلاها غيرى لأجعلنك من المسجونين) * وقوله: * (ألم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين وفعلت فعلتك التى فعلت وأنت من الكافرين) * وقوله: * (وقالوا مهما تأتنا به من ءاية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين) * إلى غير ذلك من الآيات، وقوله تعالى في هذه الآية: * (فأمليت للكافرين ثم أخذتهم فكيف كان نكير) * قد بين تعالى نوع العذاب الذي عذب به كل أمة من تلك الأمم، بعد الإملاء لها والإمهال، فبين أنه أهلك قوم نوح بالغرق في مواضع كثيرة كقوله تعالى: * (فأخذهم الطوفان وهم ظالمون) * وقوله: * (ففتحنآ أبواب السمآء بماء منهمر * وفجرنا الا رض عيونا فالتقى المآء على أمر قد قدر) * وقوله: * (ثم أغرقنا بعد الباقين) * إلى غير ذلك من الآيات، وبين في مواضع كثيرة أنه بعد الإملاء والإمهال لعاد أهلكهم بالريح العقيم كقوله تعالى: * (وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية) * الآيات وقوله تعالى: * (وفى عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم * ما تذر من شىء أتت عليه إلا جعلته كالرميم) * وقوله: * (بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم تدمر كل شىء بأمر ربها فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم) * إلى غير ذلك من الآيات وبين أنه أهلك ثمود بصيحة أهلكتهم جميعا كقوله فيهم: * (وأخذ الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا فى ديارهم جاثمين) * وقوله: * (وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون) * إلى غير ذلك من الآيات، وقوم إبراهيم الذين كذبوه هم نمروذ، وقومه، وقد ذكر المفسرون أن العذاب الدنيوي الذي أهلكهم الله به هو المذكور في قوله تعالى في سورة النحل: * (قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون) * وقد بين تعالى أنه أهلك قوم لوط بجعل عالي أرضهم سافلها، وأنه